مقارنات 1 الى 2 من 2 » مصغرات فقط
تصفح | الوصف | مرتبط | |
1 | ![]() | بحث تفصيلي وشرح عن أصول تفرعات السادة الجعفري الطيار بحث تفصيلي وشرح عن أصول تفرعات السادة الجعفري الطيار القسم الثاني : السيد الشريف إبراهيم المقتول بن إسماعيل بن الأمير جعفر السيد هو(1) إبراهيم المقتول ( وأمه رقية بنت موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالبt من فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت رسول الله محمد r ) بن إسماعيل بن الأمير جعفرالسيد الأغر بن ابراهيم الاعرابي بن محمد الرئيس الجواد بن علي الزينبي (وأمه السيدة زينب بنت علي بن أبي طالبt من فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت رسول الله محمد r ) بن عبدالله بن جعفر(الطيار) بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم الهاشمي القرشي. وأعقب الشريف إبراهيم المقتول بن إسماعيل بن الأمير جعفر السيد الأغر(2) عدداً فيهم الذرية والنسب، ومنهم من عقب الشريف الحسن(3) بن جعفر (فرع) بن إبراهيم بن إسماعيل بن الأمير جعفر السيد، وهذا ما ساقه بحر الأنساب في عمود النسب الصحيح حيث ذكره العلامة السيد ابي الفيض محمد مرتضى الزبيدي الحسيني بخط يده ، وقد ورد في الروض المعطار الذي ذكر (الحسن ابن أمير الحجاز جعفر السيد)، وهذا النقص هو ابراهيم المقتول بن إسماعيل بن الأمير جعفر السيد الأغر ، ولا أدري لماذا تجاوزه أو كيف سقط ذلك من توثيق الزبيدي العالم النسابة المشهور؟ بالرغم مما ذكره هو في بحر الأنساب وكثير من علماء النسب ومراجع الانساب وأساطينها، عفا الله عنهم ، لكن الواقع غير ذلك فنسّاخ وكُتّاب كتب العلماء هم في العادة من يخطؤون في النقل أو النسخ أو الكتابة، لأن في زمانهم لم تكن الطباعة التي نعرفها موجودة وإنما كان هناك أشخاص ينسخون الكتب باليد كما لو أن مطبعة تقوم بذلك. أما داود عقبه بمصر انقرضوا، اسحق له ابراهيم وله داود يعرف ببرغوث، وموسى له جعفر وله حسان المعروف بدحية وذا له يعقوب الذي له أبو النور حصن الدولة فخر العرب ثعلب وعقبه بمصر وهم: عز العرب فارس وعلي وحسام الدين عبدالملك وقطب الدين حسام واسماعيل. ولابراهيم المقتول أيضاً ولده جعفر الذي أعقب ولده سليمان وله ابراهيم الذي له موسى وذا له سليمان ، والاخير له محمد وله ثعلب وذا له الحسن وذا له علم الدين عبدالله وله سليمان الذي له جعفر. أما جعفر بن إبراهيم المقتول فقد ذكر بحر الانساب أن له اتصال في ولده الشريف الحسن الذي منه نسب السادة الأشراف الجعفريين في نابلس كما أثبته محمد مرتضى الحسيني الزبيدى من اتصال آخر وهو الحسن بن الامير جعفر السيد وذكر الاتصالين معاً . وللأمير جعفر أيضاً سليمان، ويوسف، ومعروف (هارون)(4) وأحمد والحسين وهؤلاء الثلاثة الآخرون لا يعدون من المعقبين ولعلهم انقرضوا (5) وفي قول إبن طباطبا والعبيدلي أن العقب من العشرة الأول، وله أيضاً عيسى الخليصي ويعقوب. السيد الشريف الحسن بن جعفر بن ابراهيم بن اسماعيل هو (6) الحسن بن جعفر بن إبراهيم المقتول بن إسماعيل بن الأمير جعفر السيد الأغر (وقد أثبته العلامة محمد مرتضى الزبيدي في بحر الأنساب بسياق آخر كما ذكرت سابقاً) بن ابراهيم الإعرابي بن محمد الإريس الجواد بن علي الزينبي بن عبدالله الجواد بن جعفر بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم الهاشمي القرشي ، وهكذا هو عمود النسب كما ذُكر في بحر الأنساب للنجفي كما ذكرت ذلك سابقاً ووثقه العلامة الزبيدي في نسخته من بحر الأنساب المشجر الكشاف، وهذا النسب الطيب الثابت المثبت في العديد من المخطوطات والأثبات التي تؤكد هذا النسب الشريف لذرية الحسن المذكور بن ابراهيم بن اسماعيل بن جعفر الذي لا خلاف فيه، بدليل ما ذكره الأئمة والعلماء والأجداد المعاصرين لتلك الفترة الزمنية وكل منهم يحفظ نسبه وخطه النسابون في أثباتهم ومراجعهم منقوصا، ولكن في بحر الأنساب لمحققه السيد حسين محمد الرفاعي الحسيني أحد علماء الأزهر في مصر تجاوز هذا التوثيق ولم يذكره في نسخة بحر الأنساب التي حققها على الرغم من أنها نفس نسخة الزبيدي، فلم يتوانى على ذكر نسب السادة آل هاشم في نابلس قاصداً ذلك أو خطأً على بالرغم مما ذكره لأسر آخرين، لكن هذا لا يغير من واقع الحقيقة شيء وعدم ذكره لنسب موجود في الواقع ومذكور في العديد من المصادر لا ينفي وجود هذا النسب المبارك وشهرته المستفاضة والضاربة جذوره في عمق التاريخ تأصلاً وقوة ، عفى الله عنه . وقد ورد في كتاب التراجم (السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة) لمؤلفه محمد بن عبدالله بن حميد النجدي المكي الحنبلي صفحة 390 و391 ما يؤكد بأن هذا النسب فائقٌ في الشرف، حيث ذكر ما يلي والقول للكاتب المتكلم : (..وبقية هذا البيت إلى الآن في مدينة نابلس (وذلك في زمن الكاتب وحتى اليوم ) يعرفون بدار هاشم نسبة لجدهم السيد هاشم من أهل الثروة والجاه وينتسبون سادةً ونقابة الأشراف في بيتهم لا تخرج عنهم ، ولما اجتمعهت ببعضهم بينت لهم نسبهم من الدرر والضوء وغيرهما أنهم جعافرة لا علويون والآن صارت السيادة لا تطلق إلا على العلويين فأقروا بذلك وقالوا هذا الواقع ولكن لنا نسب متصل بالسادة من جهة الأمهات والشرف يثبت بذلك عند بعض الأئمة، فقلت هذا قول ضعيف وما كان ينبغي أن تهجروا هذا النسب الطاهر الجعفري المحقق بالاجماع وتتمسكوا بما فيه خلاف، والحال أن نسبكم فائقٌ في الشرف .. وعند كبارهم خزائن كتب عظيمة أظنها موروثة عن الآباء والأجداد وكانت هي أنيستي في الغربة طالما سامرتها ليلاً ونهاراً، ثم أن أولادهم الآن شرعوا في الانتقال للمذهب الحنفي لمقاصد الله يعلم حقيقتها متعللين بأنهم لا يجدون محققاً في المذهب والله العالم بالسرائر). هذا كلامه رحمه الله. وقد ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الجهات من الملل الأخرى المغرضة التي تشكك في أنساب العائلات السنية دون غيرها من الملل وتنعتهم بالأنساب الباطلة دون أي تثبت وادعاءاً بتنزيه بعض الفئات على حساب الأخرى وما ذلك إلا باطل وفئاتهم هي الأخرى باطلة، في حين أن الهاشميين المنتشرين في شتى أصقاع البلاد الإسلامية معروفين ومثبتين بوجوهٍ شرعية لا غبار عليها، وجميع المراجع وبحور الأنساب تثبت ذلك وهم يحفظون أنسابهم بالتواتر كابراً عن كابر وبالشهرة المستفاضة، وتلك الملة يناقضون أنفسهم بأنفسهم والحق بيّن والضلال بيّن وما ظهورهم بهذا الشكل إلا لتشويه صورة آل البيت السنة الأطهار من عترة جدهم المصطفى r لإظهار فئة على أخرى، فان كان هذا مقصدهم فتلك الملة المُملة لا يُستحق ذكرها أو الإشارة إليها، أما إن كان القصد من ذلك تحقيقا غير متحيزا وفائدة للبحث العلمي المفيد لاظهار حق وابطال باطل فنعم نحن معهم ونشد على أيديهم وندعمهم بشتى العلوم ما استطعنا، لكن للأسف بعد بدايتهم الصحيحة أخفقوا عن الطريق السوي فمالوا يسرة ويمنة للطعن بالانساب دون ذكر الصحيح لكثير من العائلات التي هي في الأصل صحيحة وعلماء النسب متفقين على صحتها بعد تحقيق وتوثيق وتمحيص، وما انحراف المرء عن الطريق الصحيح إلا من سَفِهَ نَفسَه، فلماذا يحقق المرء ليطعن فقط دون أن يورد أو يكمل الحقيقه ويخرج بالنسب الصحيح إن كان مايذكره فيه غمزٌ ولمز؟. وأعود وأقول عن ذينك السياقين واللذان كما أوردهما الكتبي في تحقيقه لمخطوط بحر الأنساب المشجر الكشاف للنجفي ومن بعده بتعليقات العلامة الزبيدي حيث ذكرهما معاً، وأن الحسن أعقب من ولده الشريف رافع(7) وهو الصحيح بن الحسن في مكة ولده الشريف سرور بن رافع بن الحسن المذكور نقيب آل هاشم السادة الاشراف وجدهم وعقبه من ثلاثة أولاد نقباء أشراف، وهم :- الشريف علي والشريف سلطان والشريف عبدالمؤمن(8) ، وقد خرج من نسلهم علماء وفقهاء ونقباء كثيرون وشهرتهم في ذويهم مستفاضة في كتب التاريخ ومراجع الأنساب وقد ذكرنا من ذلك أمثالا، والسيد الشريف سلطان بن سرور بن رافع بن الحسن بن جعفر المذكور فيه عمود النسب، والنقابة في هؤلاء الاعيان السادة الاشراف الجعافرة من نسل سيدنا جعفر الطيارt وآل بيته الكرام الاخيار، ومنهم أبو الحسن علي بن الحسن(9) الجعفري وابنه أبو عبدالله. وفي الواقع قد توارد في العديد من المواقع على شبكة الانترنت أن الحسن بن جعفر بن ابراهيم العقيقي بن محمد العالم بن الامير جعفر السيد ، وكان ذلك في بحث لي لم يكتمل لأصل الى الاتصال الصحيح للحسن المذكور ، ولكن الحقيقة هي بعد اكتمال البحث هو ما ذكرته سابقاً بناء على ما أورده الزبيدي في بحر الانساب وهو الصحيح ، على الرغم من أن كثير من المطلعين على أنساب الجعفريين يعتمدون ويأخذون بما ورد في مخطوط الروض المعطار فقط الذي أخطأ فيه الناسخ وأحدث خللاً في أنساب بعض الجعفريين مما سمح للبعض بالصيد في الماء العكر والطعن في نسب هؤلاء السادة المشهورين في عمق التاريخ ، وما نتاج ذلك إلا من ضعف تحقيق هؤلاء الباحثين الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث والتحقيق في المراجع المعتبرة والمخطوطات للوقوف على الحقيقة ، بل أخذوا على عاتقهم النقل الأعمى الهامشي ، حتى أنهم مع ذلك يخطؤون حتى في بعض ما ينقلونه من معلومات فينقل الآخرين عنهم ما أخطؤوا فيه فيصبح الخطأ مضاعفاً ومنقوصاً كثيراً ، فتضيع الحقيقة بين الباحث الغر وبين المتلقي البسيط الذي لا يعلم عن علم الانساب شيئاً، هداهم الله الى الحق وغفر لهم. وأما سليمان بن جعفر السيد فله محمد أمه زينب بنت عيسى موتم الاشبال وله عقب، وسمي بذلك لأنه قتل أسداً فتيتمت أشباله.وأما ابراهيم بن الأمير جعفر السيد، قال الشيخ العمري له بقيه ببغداد، أعقب من ولده جعفر وله موسى، وابراهيم، والثاني له عبدالله والعباس، فمن ولد العباس: عقيل بن حمزه إبن جعفر بن عباس بجرجان، وأبو يعلى محمد بن الحسن بن حمزه بن جعفر بن العباس الملقب بالأطروش وهو فقيه الإمامية وله عقب، وقد تولى تغسيل علم الهدى السيد المرتضي المتوفى سنة 436هـ، وتوفي الأطروش ببغداد ما بين سنة 436هـ وسنة 450هـ ودفن في داره. أما موسى بن جعفر بن ابراهيم المذكور بن الأمير جعفر السيد فمن ولده: أبو هاشم ابراهيم بن حمزه بن أحمد بن موسى، من ولده الإمام المحدث الزاهد الواعظ بقزوين عبد الله بن جعفر بن حمزه بن أبي هاشم ابراهيم وولده علي بن عبد الله كان إماماً زاهداً بقزوين وذا له أبو القاسم جعفر وله ولد. وأما موسى بن الأمير جعفر السيد فله فخذ وهو المشهور بالخفافي وقيل الخفا له سبعة اولاد اعقبوا بالمدينة ومصر والمغرب بطن فيهم قلة، أعقب من علي والحسن والحسين. فالحسين هذا ولده بمصر له عبدالله الملقب بقطاه ، أما الحسن فولده بالمغرب والمدينة له منهم علي بن يوسف بن الحسن ولده بالقيروان والحسن بالمغرب في نسب القطع (في صح). أما داود بن الأمير جعفر فله محمد الحبشي وقيل (الحقيقي) له ابوطالب بن محمد الحبش بن ابراهيم (له اولاد) بن محمد الحقيقي، وعبدالله بن داود الذي له العالم بنيسابور محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن داود وابو القسم بن علي بن محمد. وفضل بن الحسن بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله وله بقية وعدة اولاد بالحجاز ومحمد وابوالفتوح اولاد الحسن بن علي بن احمد بن محمد بن عبدالله بن داود المذكور بن جعفر السيد. ومن ولد محمد الحبشي أبو طالب محمد بن ابراهيم بن محمد الحبشي وكان ببغداد(صح)(10) وأما اسماعيل بن جعفر السيد فأعقب(11) من عيسى الشعراني، ومحمد الاصغر ذكره ابن طباطبا وعساه انقرض، ومحمد الشعراني الأكبر العالم المحدث، وابراهيم بن اسماعيل بن احمد المليح بن اسماعيل، وابراهيم المقتول وذريته في بلاد الشام سادة أشراف وعلماء أفاضل، وفي قول(12) أبو عبد الله محمد بن معية الحسني النسابة رحمه الله فعقبه من أربعة رجال هم: محمد الأكبر العالم المحدث، وهذا شخص آخر غير محمد العالم بن الأمير جعفر ، وابراهيم المقتول - وأمهم رقية بنت موسى الجون - وعلي الشعراني "صاحب الجار"، وأحمد "المليح"، وذكر إبن طباطبا: من معقبي ولده محمد الأصغر وعساه انقرض والله أعلم، أما محمد الأكبر العالم بن اسماعيل بن الأمير جعفر السيد فعقبه من سبعة رجال(14) :- علي وموسى وعبيد الله وأحمد المدني وعبد العزيز ويحيى وعبد الله، أعقب عبدالله علي الشاعر وذا له علي الشيخ ببغداد وله بها عقب بالموصل . أعقب عيسى الشعراني بهمدان ومصر ووادي القرى، اما محمد الشعراني ويعرف بالأكبر كما ذكرنا سابقاً ويعرف بمحمد العالم الاكبر(15) المحدث وكان اماماً محدثاً وأورده الحافظ السخاوي في استجلاب نقباء الفرق، وقد اثنى عليه وساق نسبه وله سبعة أولاد : يحيى، موسى، علي، عبدالعزيز، عبيدالله، وعلي بن عبدالله بن علي الشاعر بن عبيدالله المذكور وهو الشيخ ببغداد له عقب بالموصل. أما ابراهيم المقتول فولد خمساً من الولد: موسى ، وداود ويعقوب، وجعفر واسحاق وهذا من ولده داود بن ابراهيم بن اسحاق ويلقب بـ "برغوثاً" قال العمري كان بمصر سيداً متقدماً وله أولاد. وذكر الفخر الرازي: موسى ابن الخزاعية واسحق ويعقوب وادريس ومحمد، وكان له أربعة آخرين صالح وداود ويوسف وعيسى وقيل لهم أعقاب. ومن ولد جعفر بن ابراهيم المقتول:- الأمير أبو عملاق أحمد بن الأمير علم الدين عبدالله بن الحسن ثعلب بن عبد الله بن محمد بن سليمان بن موسى بن ابراهيم بن اسماعيل بن جعفر احد أمراء مصر، له عقب، وقد ذكره المقريزي وله عقب، والحسن ذكره بحر الانساب المشجر الكشاف لمحمد النجفي وأثبته العلامة السيد محمد مرتضى الزبيدي الحسيني كما ورد في بحر الأنساب بخط يده. ومن ولد يعقوب بن ابراهيم المقتول:القاسم بن يعقوب وفي عقبه بطن. أما ولد داود بن ابراهيم فقد قال ابن طباطبا قال النقيب الدمشقي الجعفري: ابن ابراهيم له أولاد بمصر انقرضوا. وأما موسى بن ابراهيم ففيه العدد: أعقب من داود، ويعقوب، وجعفر وله محمد وله بقية من شكر بن عبدالله المعروف سعدي له بقية بصعيد مصر إلى الآن وفيهم كثرة باسناد قنا ومنهم باسيوط وفرشوط (كما ذكره الزبيدي أي في نحو الخمسماية هجرية) بن محمد بن جعفر المذكور، وحسان أبوجميل بن جعفر المذكور يقال له دحية له عقب بمصر من حصن الدولة فخر(أو مجد) العرب ابو النور ثعلب بن يعقوب بن سليمان (ورواية مسلم) بن يعقوب بن حسان دحية أبي جميل بن جعفر بن موسى بن إبراهيم بن اسماعيل بن الأمير جعفر السيد. منهم السيد عبدالرحيم نقيب السادة الاشراف بقنا، ومن ولده بمصر الأمير حصن الدولة فخر العرب أبو النور(المذكور) ثعلب بن يعقوب بن مسلم بن يعقوب بن حسان وله خمسة أولاد امراء : عز العرب فارس، والحسام (حسام الدين)عبدالملك، وعلي أكبر إخوته، وقطب الدين حسام، وفخر الدين أبو الفدا (ابو المفيد) اسماعيل احد امراء مصر في دولة إبن ايوب، تولى امارة حاج مصر في سنة 592هـ وهو صاحب المدرسة الشريفة التي على رأس حارة الجودرية بمصر تاريخ اتمامها سنة 612هـ وتوفي بمصر سنة 613هـ، ولجميعهم اعقاب ذكرهم المقريزي وغيره(16) . وقد ورد في بحر الأنساب للنجفي تحقيق أنس كتبي روايتان: الرواية الأولى والتي وردت في مخطوط بحر الأنساب(17) نسخة الزبيدي وهي الأصح: أن لإبراهيم المقتول بن إسماعيل بن الأمير جعفر السيد الأغر عقب وذرية كبيرة منهم الامام الجمال أبو الفرج نعمة الله (18)بن سلطان بن سرور بن رافع بن الحسن بن جعفر بن إبراهيم المقتول ، والحسن أخو حسان دحية أبو جميل، على غرار الرواية الثانية التي ذكرها الكتبي في بحر الانساب النسخة المحققة نقلا عما ورد في الروض المعطار للامام الزبيدي وهذا خطأ من النسّاخ : أن الحسن ابن الامير جعفر السيد (وفي ذلك نقص لم ينتبه له ناسخ كتاب الزبيدي الروض المعطار)، وقد علّق عليه محمد مرتضى الزبيدى أنه ثبت وصح لديه هذا السياق في نسخته المخطوط بحر الأنساب المشجر الكشاف ان بني سرور بن رافع بن الحسن هذا بن جعفر (بن)(19) ابراهيم المقتول بن اسماعيل بن الأمير جعفر السيد وهو نسب السادة الجعافرة بنابلس وهذا النسب ذكره العديد من كتب الأنساب والعلماء مثل شذرات الذهب والنجوم الزاهرة والدرر الكامنة والأنس الجليل والسلوك وفوات الوفيات.. وغيرهم. وخلص بحر الأنساب المسمى بالمشجر الكشاف تحقيق الكتبي بأن ساق هاتين الروايتين معاً وأن هذين الاتصالين احدهما من ابراهيم المقتول (وهو الصحيح) والثاني ابن الامير جعفر السيد (نقلاً عما ورد منقوصاً في الروض المعطار) فخذ على أن له ستاً(20) من الولد:- داود وابراهيم ، وادريس ويكنى بابي رزقان وفي قول (ورقان) وله عقب، وعيسى وصالح، قتله اصحاب أبي الساج وحملت رأسه إلى الكوفة، أما محمد العالم فسنأتي على تفصيل عقبه في الترجمة اللاحقة انشاء الله تعالى. أما يعقوب بن موسى فله علي الشاعر فخذ والقاسم فخذ، وكان عالماً شاعراً وله: عبدالله ومحمد المعروف بإبن خندية ولهم بقية، اما داود بن موسى ويعرف بالاوسط فله أبو القاسم سليمان ومحمد الاصغر، واحمد. فلمحمد عقب بمصر وبغداد والبصرة، ولسليمان عدد كثير بنيسابور وبيهق وترندوير، ومنهم أبو الرضى هادي بن مهدي بن الحسن بن زيد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن سليمان، وهو أول من انتقل إلى بيهق وله بها عقب. وأما عبدالله (21) العرش بن الأمير جعفر السيد فيقال له القرشي والخلصي في عقبه بطن، أعقب من اسحاق، وجعفر، ومحمد وحمزه وعلي واحمد، فعلي بن عبدالله هذا كان شاعراً مولعاً ويعرف بالمتمني لقوله(22) :- ولما بــدا لي أنـها لا تُحــــبني وأن هواها ليس عني بِمُنجَـــلي تمنيتُ أن تهوى سواي لعلـــها تذوقُ مراراتِ الهوى فَتَرِقُّ لي له ذيل طويل وعقبه بمكة ومصر، ومن ولده حمزه المكفوف بن عبدالله بن علي بمصر وله عقب. ومن ولد محمد بن عبد الله: القاسم، وعبدالله "ساطوره" ومحمد، وبنوجعفر بن محمد لهم اعقاب بمصر. وأما جعفر بن عبدالله فمن ولده أبو الهيجا علي بن داود بن جعفر، ومن ولد اسحاق بن عبد الله: أبو الحديد الحسن بن محمد بن القاسم بن محمد بن اسحاق بن عبد الله وله نقابة بالموصل في العراق. (1) عمدة الطالب ، ص62، بحر الانساب المسمى المشجر الكشاف ص 259، ومن المعروف تاريخياً أن ما سمي بالفتنة الكبرى في المدينة المنورة قد ذهب ضحيته خلق كثير من آل الطيار ولم ينج إلا عدد قليل جداً وكان على رأسهم أمراء خيبر، وكذلك أعقاب إبراهيم المقتول بن إسماعيل بن الأمير جعفر السيد الأغر، وفي فترة من الزمن ارتحل أبناء إبراهيم المقتول ومعهم بعض قبائل عنزة ومزينة وفزارة إلى سيناء ووادي النيل وبلاد الشام وبقيت فروع عنزة وبعض أسرة الطيار في الجزيرة العربية. (2) وهكذا ما أورده ابن عنبة في عمدة الطالب أن ذرية جعفر بن إبراهيم المذكور في بلاد الشام ولم يذكر عقبه جميعاً بالرغم أن جميع المصادر ذكرت ذرية الحسن المذكور تنسب الى الحسن بن جعفر . وهذا تأكيد أن ذرية الحسن المذكور من ذرية الأمير جعفر السيد الأغر ، وكذا جاء في بحر الأنساب المشجر الكشاف، اضافة لما أورده ملحقاً بخط النسابة الزبيدي أن الحسن بن جعفر بن ابراهيم المقتول بن اسماعيل بن الامير جعفر، وهي حجة منقوصة في مخطوط الروض. (3) الروض المعطار في نسب السادة آل جعفر الطيار للزبيدي أيضاً ذكر الحسن بن الامير جعفر السيد الأغر/ بلادنا فلسطين ج2 ق2/ لب اللباب في تحرير الانساب، مخطوط شجرة النسب الشريف منذ 500 عام منسوخ عن المخطوطالاصل وآخر مخطوط في سنة 715هـ / طبقات الحنابلة ، وغيرها . أما ذرية ابراهيم المقتول من عقب الحسن المذكورفي بلاد الشام ومصر كما جاء في بحر الأنساب - المشجر الكشاف، وبعضهم ذكرهم ابن عنبة في عمدة الطالب. (4) عمدة الطالب ص62، الروض المعطار ص14، ولعل له اسمان (يحتاج للبحث) يعرف بهما، فانظر، والله اعلم. (5) عمدة الطالب ص62 . (6) عمدة الطالب ص 62- الروض المعطار ص19 – بلادنا فلسطين ج2 ق3، ص130، 137- لب اللباب ص211 – وثيقة مشجر منسوخ عن المخطوط الأصل ، بحر الأنساب المشجر الكشاف حيث ذكرهم بالتسلسل حتى جعفر الطيار. (7) الروض المعطار ، ص19، بلادنا فلسطين ص130-131 / لب اللباب ص 211" نافع" (بالنون) بن الحسن وهذا خطأ طبع لا محالة- تراجم أعلام مدينة نابلس في 900عام ، ص125، ص 45، 76، ص33، 37، ص47، 21، 14. (8) مخطوط شجرة النسب الهاشمي. (9) لب اللباب ، ص207. (10) بحر الانساب ص 260. (11) عمدة الطالب ، الروض المعطار ص16، وذكر الفخر الرازي في الشجرة المباركة : له من المعقبين أربعة عيسى ومحمد العالم الأكبر الشعراني وإبراهيم وأحمد. (12) عمدة الطالب ، ص67. (14) الروض المعطار ص18، عمدة الطالب 67. (15) الروض المعطار ص18. (16) الروض المعطار ص17. (17) مخطوط بحر النساب المشجر الكشاف وهي نسخة بمصر محققة وبها بخط العلامة محمد مرتضى الزبيدي. (18) بحر الأنساب المسمى بالمشجر الكشاف ص259. (19) في زيارة لي عام2010م لنقابة الأشراف بالقاهرة في مصر قابلت صدفة رجلا كبيرا في السن واذكر ان اسمه عيد وهو أحد المؤرخين المصريين والمحقق في الأنساب وخصوصاً في نسب الجعفريين الطيارين وقد أراني كتاباً كبيرا له مخطوط عن نسل وأعقاب السادة الجعفري الطيار في مصر وما تناسل منهم في بلاد أخرى، وفي سياق مؤلفه المشجر هذا الذي يحوي بعض التراجم أيضاً، رأيت نسب آل هاشم والحنبلي وهي التي بنابلس – أسرة المؤلف وما نتكلم عن تحقيق في عمود نسبهم لسداد النقص الحاصل - ضمن سياقات عديدة قد حققها هذا الباحث المؤلف المحقق، فرأيت أن جد آل هاشم الذين ينحدرون منه وهو الحسن المذكور آنفاً هو الحسن ثعلب ابن عبدالله بن محمد بن سليمان بن موسى بن ابراهيم المقتول بن اسماعيل بن الامير جعفر السيد، والذي يتفرع منه الأمير أبو عملاق أحمد بن الأمير علم الدين = =عبدالله بن الحسن ثعلب المذكور في مصر، ولكن لم يتسنى لي معرفة المراجع التي استقى منها هذا الباحث لأعتمد هذا النقص من عمود نسب آل هاشم الذي يبدو أنه هو التسلسل الصحيح في سداد هذا النقص وبالدليل التالي الذي أفترضه على نفسي :- اذا عدنا لعد عدد الاسماء الذين ذكرهم وهم أربعة : عبدالله بن محمد بن سليمان بن موسى، وبما أن عدد أجدادي على عمود النسب الى جعفر الطيار 37 جداً ، وأن العدد البنوي من جعفر الطيار حتى مؤلف هذه الموسوعة خلال 1432 سنة هجرية يكون حوالي 41 جداً ، والنقص هو فعلا 4 أجداد بناءاً على أن معدل عمر كل جد في الجيل هو بين30- 35سنة ، أي كل مائة وخمس سنوات يساوي 3 أجيال ، أي أن 35x41 = 1435 سنة هجرية ، وهذا الحساب الذي يعتمده العلماء في حساب الأجيال في الانساب ، لذلك ربما يكون هذا التحقيق لهذا الباحث عن الحقيقة قد أصاب عين الحقيقة التي لم أبلغها ولم يتنامى بين يدي ما وصله وبلغه هذا الباحث في سداد هذا النقص للأسف بسبب فقدان الكثير من المخطوطات لهذه الأسرة التي توثق لهم نسبهم بشكل دقيق لا يجانبه أي شك لدى الطاعنين في الأنساب التي سمحت لهم مروئتهم لاثبات الضعيف من العشائر والأسر ونكران أصحاب الحق وشهرنهم ضاربة في عمق التاريخ مثل آل هاشم بنابلس وقد ذكرتهم المراجع والمؤرخين بالشهرة المستفاضة ونسبهم فائق في الشرف، وهذا التحقيق الدقيق يلجم كل لسان ويلقم كل فمٍ أُطلِقَ له العنان، ولو أنني وقفت على تلك المراجع وأعتمدتها لما وقفت على ما ذكره الزبيدي في بحر الانساب بما يبدو منقوصاً، والله القاهر والغالب على أمره.(20) عمدة الطالب ص 62،63 - الروض المعطار ص 14 فيه نظر حيث لم يذكر داود وادريس . (21) الروض المعطار ص28 ، عمدة الطالب ص 69. (22) الروض المعطار ، ص18. (23) الروض المعطار ص 18. (24) عمدة الطالب ص 63/ الروض المعطار ص 18. (25) عمدة الطالب ص 63. (26) عمدة الطالب ص62 / الروض المعطار ص18. (27) ذكره الروض المعطار ص19 ولم يذكره ابن عنبة في عمدة الطالب. (28) يعني له عدد من الأولاد و أولاد الأولاد، أي له ذرية كثيرة ، ولم يذكر ابن عنبة سوى بعضاً منهم وفي ذلك نقص. (29) ذكرته كتب الأنساب مثل بحر الأنساب المشجر الكشاف في رواية أنه ابن علي الزينبي عن رواية الامام الزبيدي، والواقع ماروتهجميع المصادر وكتب الانساب انه ابن اسماعيل بن الامير جعفر، وهذا المتفق عليه عند العلماء. | |
2 | ![]() | بحث تفصيلي وشرح عن أصول تفرعات السادة الجعفري الطيار بحث تفصيلي وشرح عن أصول تفرعات السادة الجعفري الطيار القسم الثالث : أما (1) عبدالله فله: ادريس، وسليمان، وصالح وعيسى واسحاق ويحيى، وموسى ويوسف، وأحمد وابراهيم، فمن ولد موسى بن عبد الله المذكور: موسى حجاف بن أحمد بن موسى جدّ إبن حجاف، ومن ولد ابراهيم: محمد الاعمى بن يعقوب بن ابراهيم جد بني عجزه، ومن ولد احمد: أبو الرجال أحمد بن ابراهيم بن احمد، ومن ولد يوسف:- عيسى وابراهيم، واسماعيل ويعقوب ومحمد واسحاق وعبدالله. أما ادريس فله عقيل، وابراهيم ومحمد وعبد العزيز، ويعقوب، وأحمد واسماعيل، وعبدالواحد، وسليمان واسحاق وأبو الدنيا، وأبو سعيد، ومشفع، قال شيخ الشرف العبيدلي لبني داود كثرة وبقية حسنة. فأما داود بن محمد فهو أكثر هؤلاء عقباً منهم: عبدالله كما أسلفنا ومحمد "الصعنون" وأحمد له عقب، وابراهيم وهارون وسليمان أعقب، وجعفر، أما عبدالله فله ادريس وسليمان وصالح وعيسى واسحاق ويحيى وأبو حشيشة وموسى ويوسف وأحمد وابراهيم، ومن ولد ابراهيم "ابو الرجال" أحمد بن ابراهيم بن أحمد بن عبدالله بن داود بن محمد العالم، وعبد الله بن يوسف بن عبدالله بن داود بن محمد العالم. قال أبو عبد الله الحسين بن طباطبا الحسني:- قال صقر الجعفري:- لم يبقَ من ولد سليمان غير يحيى بن مسلم بن موسى بن سليمان وله ولد. ومن اخوته كما قال أبو الحسن العمري: عيسى ويعقوب واسماعيل وابراهيم ومحمد واسحاق، بنو يوسف بن عبدالله المذكور. ومن ولد(2) عبدالله بن داود أيضاً محمد الأعمى بن يعقوب بن ابراهيم بن عبدالله بن داود ويلقب "عِجزة" يقال لولده بنو عجزة، ومنهم موسى "حجاف" ابن أحمد بن موسى بن عبد الله ويعرف عقبه ببني حجاف. ومنهم(3) : اسحاق بن عبدالله بن داود له عقب منهم صالح بن عبدالله بن داود، وادريس بن عبدالله بن داود ولهم عقب. ومنهم يحيى بن عبد الله بن داود له عقب، وعيسى، يقال "عينا" بن عبدالله بن داود، وأعقب أيضاً، ومنهم سليمان بن عبدالله بن داود وله عقب. ومن ولده أيضاً محمد الجبلي بن داود له عدد، ومحمد الطويل بن داود له إبراهيم ومطرق، ولهما أولاد، وأيضاً محمد البصري بن داود أعقب، وجعفر بن داود أعقب من ثلاثة أبناء عبدالله الأعسر والقاسم وله أولاد، وصبرة له ولد بالبصرة، وابراهيم بن داود أعقب، وهارون بن داود أعقب من أولاد. ومن ولد يوسف(4) بن عبدالله: عيسى وابراهيم واسماعيل ويعقوب ومحمد واسحاق وعبدالله، وأما ادريس بن محمد العالم فيكنى بابي رِزقان (وفي قول ورقان) واعقب من جماعة، فمن ولده العباس له عدد جم، ومن ولده العباس المعروف بـ قليب (وفي قول قبيب) إبن عبد الصمد بن الحسن بن العباس بن ادريس وكان بالموصل، ومنهم أيضاً القاسم "الكُبَيش" بن الحسن بن العباس بن ادريس وله عقب وعدد، منهم علي الجبلي، وفي قول آخر" الحنبلي" بن العباس بن ادريس وله عقب منهم أحمد بن علي المذكور وهو أمير الجحفة، ولادريس (5) بن محمد العالم أيضاً أحمد بن ادريس وله عدد ومن عقبه يوسف المحدث بن ادريس وقد روى الحديث وحدّث عنه إبن أبي سعد الوراق، وله ولد منهم: علي بن ادريس وله عدد. ولادريس بن محمد العالم أيضاً عقيل وابراهيم ومحمد وعبد العزيز ويعقوب واسماعيل وعبدالواحد وسليمان واسحاق وأبو الدنيا وأبو سعيد ومشفع، اما صالح بن محمد العالم فمن عقبه حمزة بن صالح وله عقب، واسحاق بن صالح وله عقب، ومحمد بن صالح وله عقب وقد ذكرتهم سابقاً. فأما الشريف ابراهيم العقيقي بن محمد العالم أعقب من جماعة(6) ، فمن ولده :-1-أيوب بن ابراهيم وله عدد 2- وجعفر له عقب فيهم عدد 3- ويحيى المعروف "بالعقيقي"بن ابراهيم له بقية بأسوان ودمشق والمغرب ومنهم جعفر بن إبراهيم له عقب فيهم عدد. وأما سليمان بن الأمير جعفر السيد فعقبه في جماعة منهم: محمد بن سليمان أمه زينب بنت عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب t. السيد الشريف محمد العالم المحدث بن اسماعيل هو محمد الأكبر العالم(7) المحدث الشعراني بن اسماعيل بن الأمير جعفر السيد بن ابراهيم الاعرابي بن ابو جعفر محمد الإريس الجواد بن علي الزينبي بن عبدالله بن جعفر بن أبي طـالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي القرشي. وكان عالماً محدثاً روى و رُوي عنه، وقد أعقب أربعة أولاد برواية الزبيدي في الروض المعطار، وسبعة برواية ابن عنبة في عمدة الطالب، وتسعة برواية النجفي في بحر الأنساب المشجر الكشاف، وهم : موسى ويلقب "بالهراج" ويعرف بنيه "ببني الهراج" ، وعيسى وله أعقاب في الحجاز ويلقب ذنب الفرس له خمسة من العقب، وصالح عقبه بالحجاز من ولده تسعة رجال منهم : اسحق له عقب، حمزة له عقب وعدد ، الأمير داود وله أولاد وبقية، موسى له عقب فيهم كثرة، محمد له عدد. وهذا السياق يوافق عقب محمد العالم بن جعفر السيد في كتاب العمدة لابن عنبة الذي ذكر أيضاً محمدا العالم بن اسماعيل الآتي، ومشجرة الطالبية للفخر الرازي ، وفي كليهما تتشابه أسماء أعقابهم التي ربما اختلط الأمر على العلامة الزبيدي فتداخلت الاسماء فيما بينها في الروض كما في المشجر الكشاف، وفي هذا نظر سأبينه إن شاء الله . أما في عمدة الطالب:- فقد ذكر محمد العالم الشعراني بن اسماعيل بن جعفر الذي اتصل عقبه من سبعة رجال، وأولاده الذين ذكرهم : علي، موسى، عبيدالله، أحمد المدني، عبدالعزيز، يحيى، وعبدالله. أما محمد العالم بن الأمير جعفر السيد فأولاده في العمدة هم: داود وإبراهيم وإدريس وعيسى وصالح وموسى، وأعقبوا جميعاً. نرى مما سبق أن الروض المعطار ذكر لمحمد العالم أربعة رجال (ومحمد هذا هو ابن الأمير جعفر)، أما العمدة فذكر لمحمد العالم الشعراني ابن اسماعيل سبعة رجال، أما المشجر الكشاف فوافق رواية الزبيدي في الروض لكنه ذكر تسعة رجال. وأما عند رجوعنا الى الفخر الرازي في مشجرة الطالبية فذكر لمحمد العالم بن جعفر خمسة هم: داود، وإدريس، وعيسى، وإبراهيم،أمهم زينب بنت موسى الجون، وصالح، وهنا حصل الخلط فقال: وكان له ابن آخر) موسى الهراج)، قيل : له عقب يعرفون بـ"بني الهراج"، وهنا وافق العمدة وحصل الخلط في عقب محمد العالم الشعراني بن اسماعيل الذي ذكر له خمسة أيضاً هم : عبد الله، وله أعقاب كثيرة بالموصل وغيرها، وعبدالعزيز بمصر، وأحمد بالبصرة، وموسى له عقب كثير منهم بالموصل، وعبد الله وقيل: اسمه عبيد الله، وله عقب قليل. وخلاصة ذلك أن: 1- محمد العالم بن الأمير جعفر السيد له عقب من ستة رجال ذكرناهم سابقاً ، 2- محمد العالم الأكبر الشعراني بن إسماعيل بن الأمير جعفر السيد وله عقب ، وأسماء أعقابهما في بعضهم تشابه مع أسماء ولد عمه محمد العالم بن الأمير جعفر ، وهذا أدى إلى اختلاط الأمر عند العلماء عفا الله عنهم حيث حصل بسببه اختلاف الآراء فيما بينهم، أما الزبيدي في الروض المعطار قال أنه كتب ذلك على استعجال، لكن التأني وتحري الصواب أولى من الاستعجال الذي يوقع صاحبه في الخطأ غير المتعمد ويكون موضع انتقاد أصحاب العلم ويضر بأصحاب النسب المنسوبين ويضعهم موضع الغمز واللمز في نسبهم لاسمح الله. والشكل المرفق يبين تحليل وتفصيل عقب كل من محمد العالم بن الأمير جعفر ، ومحمد العالم الأكبر الشعراني بن إسماعيل بن الأمير جعفر، ومحمد العالم بن علي الزينبي كما ورد عن الزبيدي وبحر الأنساب خطأ، فلاحظ الفروق بينهم من حيث الآباء والأبناء، والتشابه فيما بينهم سبب اختلاط الأمر بين العلماء، مع أن الفرق واضح جلي لا شيء عليه !. (1) الروض المعطار ص 18. (2) عمدة الطالب ص 63/ الروض المعطار ص 18. (3) عمدة الطالب ص 63. (4) عمدة الطالب ص62 / الروض المعطار ص18. (5) ذكره الروض المعطار ص19 ولم يذكره ابن عنبة في عمدة الطالب. (6) يعني له عدد من الأولاد و أولاد الأولاد، أي له ذرية كثيرة ، ولم يذكر ابن عنبة سوى بعضاً منهم وفي ذلك نقص. (7) ذكرته كتب الأنساب مثل بحر الأنساب المشجر الكشاف في رواية أنه ابن علي الزينبي عن رواية الامام الزبيدي، والواقع ماروتهجميع المصادر وكتب الانساب انه ابن اسماعيل بن الامير جعفر، وهذا المتفق عليه عند العلماء. |